أكدت مصادر إسرائيلية ، اليوم الخميس ، أن المؤشرات تؤكد تصاعد الإرهاب الذي ترعاه إيران في البحرين ، عقب اتفاق السلام مع إسرائيل.
قال تقرير استخباراتي نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية اليوم الخميس ان “التقديرات تشير الى زيادة الضغط الايراني لدفع منظماتها الارهابية لرفع مستوى التهديد العام في البحرين بما في ذلك مهاجمة حكام البحرين وإفشال السلام مع اسرائيل”.
وأشار مركز مئير عميت إلى بيان البحرين في 20 سبتمبر بشأن القضاء على خلية إرهابية كبيرة “هذا دليل على تفاقم التهديدات التي تتعرض لها البحرين من قبل الميليشيات الإرهابية”.
بعد أيام قليلة من توقيع إعلان دعم السلام مع إسرائيل في 15 سبتمبر ، قال المنامة إن الخلية الإرهابية خططت لمهاجمة مسؤولين بحرينيين ومنشآت أمنية ومراكز اقتصادية في البلاد.
وأكدت مصادر أن إيران وقوتها خططوا أيضا للهجمات ردا على اغتيال الولايات المتحدة في يناير الماضي قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإرهابي قاسم سليماني.
وتزعم مصادر أن “توقيت الإعلان عن اعتقال الخلية الإرهابية كان على الأرجح مرتبطا بمراسم توقيع اتفاقية السلام في 15 سبتمبر بين إسرائيل والبحرين” ، لكن المؤامرات الإرهابية دبرت ضد المنامة لفترة طويلة.
وأوضح التقرير أن نية إيران في البحرين ليست جديدة ، حيث تحركت طهران لاستهداف المنامة فور استيلاء الملالي على السلطة في طهران ، في محاولة لإسقاط السلطات في البحرين ، وهجمات داخل البلاد.