Connect with us

علم

منظمة الصحة العالمية تشيد بالمساعدات الصحية التي تقدمها المملكة العربية السعودية وتوقع اتفاقيات جديدة مع مركز الملك سلمان للإغاثة

Published

on

منظمة الصحة العالمية تشيد بالمساعدات الصحية التي تقدمها المملكة العربية السعودية وتوقع اتفاقيات جديدة مع مركز الملك سلمان للإغاثة

أعلنت منظمة الصحة العالمية من جنيف يوم السبت عن اتفاقية جديدة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية، لتوفير تمويل يزيد عن 19 مليون دولار لبرامج منظمة الصحة العالمية في ثلاث دول: اليمن (9.5 مليون دولار)، والسودان (9.5 مليون دولار) 5 دولارات). مليون دولار)، وسوريا (4.75 مليون دولار).

وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن تقديره الكبير للدعم السخي الذي تقدمه المملكة العربية السعودية على مدى السنوات الخمس الماضية. وأشار إلى أن هذه المساهمات كانت حاسمة في التعامل مع سوء التغذية والكوليرا والملاريا، بينما ساعدت في استعادة النظم الصحية في مناطق الأزمات، وكان لها تأثير إيجابي على السكان الضعفاء.

وأشادت منظمة الصحة العالمية بالمملكة العربية السعودية، التي تربطها بها شراكة قوية، وسلطت الضوء على الدور الحاسم للمملكة في التخفيف من التحديات الصحية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك دعمها الحيوي في السودان وقطاع غزة في فلسطين واليمن والصومال وأوكرانيا والروهينجا. اللاجئين. بنغلاديش.

كما رحبت المنظمة بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة المستمر لمعالجة حالات الطوارئ الصحية العالمية، واعترفت بمكانة المملكة العربية السعودية كواحدة من الجهات المانحة الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية في السنوات الأخيرة.

وأكدت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة حنان بلكي، على الدور المهم الذي ستلعبه هذه الأموال في المنطقة، حيث تدعم المجتمعات الضعيفة التي تواجه العديد من حالات الطوارئ.

وفي الوقت نفسه، دعا المفتش العام لمركز الملك سلمان للإغاثة، الدكتور عبد الله الربيعة، إلى إيجاد طرق مبتكرة لزيادة الشراكة مع منظمة الصحة العالمية لتحسين وتنسيق جهود الاستجابة، وضمان تخصيص جميع الموارد بكفاءة، وتمكين المجتمعات من أن تكون أكثر مرونة واعتمادًا على الذات. .

وفي حديثه خلال حلقة نقاش بعنوان “من الأزمة إلى الفرص: الصحة في منطقة الشرق الأوسط”، خلال الدورة السابعة والسبعين لجمعية الصحة العالمية في جنيف، شكر الربيعة منظمة الصحة العالمية على جهودها لمعالجة الأزمات الإنسانية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك الصراعات. والهجرة وعدم الاستقرار الاقتصادي.

ووفقا له، فإن القيادة السعودية بذلت جهودا مكثفة وسخية للتخفيف من معاناة الملايين من المحتاجين في المنطقة وحول العالم، وخاصة الأطفال والنساء وغيرهم من الفئات الضعيفة.

وكشف أن إجمالي المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة العربية السعودية للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ​​تجاوزت 1.4 مليار دولار.

وقال الربيعة إن مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم رعاية صحية شاملة وخدمات دعم في حالات الطوارئ الإنسانية.

وأضاف أن مركز الملك سلمان للإغاثة نفذ برامج تطوعية مختلفة في القطاع الطبي، كجزء من عمله الإغاثي والإنساني، بما في ذلك 298 مشروعًا بقيمة تزيد عن 46 مليون دولار في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.

علاوة على ذلك، حث جميع الأطراف في مناطق الصراع على ضمان السماح لمقدمي المساعدات بتقديم المساعدات بشكل آمن وفعال.

وعندما يتم منع إيصال المساعدات والسماح بالهجمات على العاملين في المجال الإنساني والعاملين في المستشفيات، فإن أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدات يعانون أكثر. وأضاف أن الأوضاع في قطاع غزة والسودان مثال واضح على ذلك.

وقال الربيعة إن مركز الملك سلمان للإغاثة يعمل بشكل وثيق مع شركائه للتغلب على التحديات وضمان التوصيل الآمن للمساعدات حتى في أصعب الظروف.

على سبيل المثال، خلال حصار تعز في اليمن، استخدم المركز عمليات الإنزال الجوي لإيصال المساعدات، بل ولجأ إلى الجمال لنقل الإمدادات الطبية وأسطوانات الأكسجين وغيرها من المواد العاجلة إلى المواقع الجبلية النائية حيث كانت الخدمات الصحية محدودة للغاية أو غير متوفرة. .

وفي غزة، تمكن المركز من تقديم المساعدات رغم التحديات الحالية.

وأشار إلى أن “القيود المفروضة على الوصول إلى غزة أدت إلى نقص حاد في الغذاء والمياه والمعدات الطبية وغيرها من المواد الضرورية”، داعيا إلى معالجة القيود لإنقاذ الأرواح، وخاصة حياة الأطفال والنساء وكبار السن.

ودعا الربيعة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية المرافق الصحية والعاملين في المجال الإنساني، وطالب كافة السلطات بالامتثال للقانون الدولي الإنساني. كما دعا إلى إشراك العاملين في مجال الرعاية الصحية في عمليات صنع السياسات لضمان استخدام خبراتهم وتجاربهم في صياغة استراتيجيات صحية فعالة.

وشدد على الدور الحاسم للتعاون الدولي في ضمان حصول جميع المحتاجين على المساعدات الإنسانية والرعاية الطبية.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

علم

المملكة المتحدة تصدر تحذيراً صحياً عاجلاً بعد اكتشاف مرض المكورات السحائية المميت

Published

on

المملكة المتحدة تصدر تحذيراً صحياً عاجلاً بعد اكتشاف مرض المكورات السحائية المميت

أصدرت وزارة الخارجية تحذيراً صحياً عاجلاً بعد تشخيص إصابة ثلاثة مسافرين بريطانيين بمرض المكورات السحائية عند عودتهم إلى المملكة المتحدة.

وقال التحذير إنه تم الإبلاغ عن 14 حالة إصابة بالعدوى الغازية بين المسافرين إلى المملكة العربية السعودية. وتم العثور على ثلاث حالات في المملكة المتحدة، وخمس في الولايات المتحدة، وأربع في فرنسا، وواحدة في كل من النرويج وهولندا.

وقد عاد الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالعدوى من رحلة الحج إلى المملكة العربية السعودية، وفقًا لموقع Travel Health Pro، وهو موقع إلكتروني تدعمه وزارة الخارجية.

يمكن أن يؤدي المرض، الذي تسببه بكتيريا النيسرية السحائية، إلى التهاب السحايا، وهو التهاب الأغشية الواقية التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي.

يتطور مرض المكورات السحائية بسرعة ويمكن أن يكون مميتًا، حيث يصل معدل الوفيات إلى 15 بالمائة. وهو أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد، والمراهقين، والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 23 عامًا، والأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر.

الأعراض الأكثر شيوعًا هي الحمى والصداع وتيبس الرقبة، على الرغم من أن المرضى غالبًا ما يعانون أيضًا من الغثيان والقيء والارتباك ورهاب الضوء، مما يجعل العيون أكثر حساسية للضوء.

يمكن الخلط بين الأعراض وبين مرض شبيه بالأنفلونزا في البداية، لكنها سرعان ما تصبح أكثر خطورة.

وقدمت وزارة الصحة تعليمات للجمهور للوقاية من المرض. وتشمل الإجراءات الوقائية ارتداء الأقنعة وغسل اليدين والتأكد من طهي الطعام بالكامل.

وقال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها إن احتمال إصابة الحجاج الأوروبيين بالأمراض المعدية “يعتبر منخفضا” بسبب متطلبات التطعيم في السعودية وخطط الاستعداد “التي تتناول إدارة المخاطر الصحية”.

ومع ذلك، أشار إلى أن خطر تفشي الأمراض المعدية كان أعلى بالنسبة للأمراض التنفسية والأمراض المنقولة بالمياه والغذاء والأمراض المنقولة بالنواقل، كما هو الحال في أحداث التجمعات الجماهيرية الأخرى.

Continue Reading

علم

وزارة الصحة السعودية تحث الحجاج على استخدام المظلات لتجنب الإصابة بضربة الشمس

Published

on

وزارة الصحة السعودية تحث الحجاج على استخدام المظلات لتجنب الإصابة بضربة الشمس

المملكة العربية السعودية: حجاج غير مصرح لهم يموتون بضربة شمس بعد السير في الحر الشديد

أكدت المملكة العربية السعودية، الأحد، أنها عالجت عدة حالات من الإجهاد الحراري خلال موسم الحج هذا العام. ولا يزال بعض الحجاج يتلقون العلاج.

وأعلن وزير الصحة فهد الجلجل في تصريحات متلفزة أنه تم الإبلاغ عن إجمالي 1301 حالة وفاة بسبب الإجهاد الحراري، منها 83 بالمائة من الحالات بين الحجاج غير المسجلين.

وأوضح أن الحجاج غير المصرح لهم قطعوا مسافات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة، دون مأوى أو راحة، وكان الكثير منهم من كبار السن ويعانون من أمراض مزمنة.

وأضاف أن أكثر من 1.8 مليون حاج أدوا مناسك الحج بكل سهولة وأمان تام ضمن نظام مراحيض متكامل ومتطور.

وأكد الجلجل الجهود الحثيثة التي تبذلها الجهات المعنية لضمان سير حجاجها، بغض النظر عن عرقهم أو جنسيتهم، برحلة سلسة، مما أدى إلى نجاح الحج رغم الأعداد الهائلة والتحديات المختلفة الناجمة عن الظروف المريرة. درجات الحرارة.

وتابع أن السلطات بذلت جهودا كبيرة للتوعية بالإجهاد الحراري والتأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية.

وعلق الوزير قائلاً: “لقد اتصلوا بجميع أقارب المتوفى وتم التعرف على المتوفى – وهي عملية استغرقت بعض الوقت لأنهم لم يكونوا يحملون الهوية اللازمة”. ودفنوا في مدينة مكة المكرمة وصدرت شهادات وفاتهم.

علاوة على ذلك، قال الجلجل إنه لم يتم الإبلاغ عن أي أمراض أو أوبئة في الحج. وكشف أن النظام الصحي قدم أكثر من 465 ألف خدمة رعاية خاصة، منها 141 ألف خدمة للأشخاص الذين لم يحصلوا على إذن رسمي لأداء مناسك الحج، مؤكدا أن القيادة تعطي الأولوية لصحة الإنسان قبل كل شيء.

وشملت الخدمات المقدمة جراحة القلب المفتوح، وقسطرة القلب، وغسيل الكلى، والرعاية في حالات الطوارئ.

Continue Reading

علم

حالات الحج لعام 2024: المملكة العربية السعودية تقول إن 1301 حاجًا ماتوا أثناء الحج ؛ تعرف على مضاعفات الإجهاد الحراري

Published

on

حالات الحج لعام 2024: المملكة العربية السعودية تقول إن 1301 حاجًا ماتوا أثناء الحج ؛  تعرف على مضاعفات الإجهاد الحراري

قالت المملكة العربية السعودية إن 1301 حاجًا لقوا حتفهم أثناء الحج بسبب الحرارة الشديدة. وكان 83% من هؤلاء الأشخاص أشخاصًا غير مسجلين. وأثرت الحرارة بشكل رئيسي على الحجاج غير المسجلين حيث ساروا لمسافات طويلة تحت أشعة الشمس المباشرة دون مأوى أو راحة كافية. تابع القراءة لمعرفة المزيد عن مضاعفات الإجهاد الحراري.

وقالت السعودية إن 1301 حاجا توفوا أثناء الحج

قالت السعودية يوم الأحد إنها سجلت 1301 حالة وفاة بين الحجاج خلال موسم الحج. ومن بين هؤلاء، كان 83% من السكان حجاجًا غير مسجلين. قال وزير الصحة السعودي فهد الجلجل إن القطاع الصحي في المملكة عالج “الكثيرين” الإجهاد الحراري وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن هناك حالات، ولا يزال العديد من الأشخاص يتلقون العلاج الطبي.

وقال الوزير: “كان من بين المتوفين بعض كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة”، لافتا إلى أن الحرارة أثرت بشكل رئيسي على الحجاج غير المسجلين الذين كانوا يسيرون لمسافات طويلة في ضوء الشمس المباشر دون مأوى أو راحة كافية، وفقا لتقرير شينخوا.

وذكر التقرير أيضًا أنه تم التعرف على جميع الضحايا وإخطار أسرهم. وأعلن وزير الصحة السعودي أن الإدارة الصحية خلال موسم الحج الماضي كانت ناجحة، “مع عدم وجود حالات موثقة لتفشي الأوبئة أو الأمراض المنتشرة”.

Continue Reading

Trending