الرياض: اختتمت وكالة الفضاء السعودية مسابقة Space Madak يوم الثلاثاء بمنح 10 متنافسين فائزين لمشاريعهم الفنية والنباتية والهندسية.
وتم الكشف عن الفائزين الذين جاءوا من سبع دول عربية، في حفل أقامته الوكالة في مقر لجنة الاتصالات والفضاء والتقنية بالرياض.
وشهد الحفل الذكرى السنوية الأولى لمهمة “رحلة إلى الفضاء” السعودية، وحضره الرئيس التنفيذي للوكالة محمد التميمي ومسؤولون وخبراء وسفراء الدول الطلابية الفائزة.
وأظهرت المسابقة، التي شارك فيها طلاب عرب طموحون، حماسهم لاستكشاف الفضاء وتنمية مهاراتهم.
وضمت لجنة التحكيم علماء وخبراء وعشاق الفضاء.
وبعد جولات تقييم صارمة، تم اختيار أفضل 10 متسابقين لمساهماتهم المتميزة.
وفي فئة الفنون، كان من بين الفائزين يمن الزعبي من الأردن، وبريتي سامي من مصر، وجواهر فرحان من البحرين، ورفكا منصور من لبنان، وألين العيسى من السعودية.
وفاز بفئة علم النبات كل من سدان الدوسري من السعودية، ووالديها شيخ من المغرب، وفاطمة الحبورية من عمان.
أما الفائزان في فئة الهندسة فهما عبد الرحمن قطان من المملكة العربية السعودية ويارا رضا من سوريا.
احتفل الحفل بالفائزين واعترف بالجهود الإبداعية لأكثر من 50 متسابقًا نهائيًا، تم اختيارهم من بين 80,000 مشاركة تنافست على جوائز يبلغ مجموعها 500,000 ريال سعودي (133,320 دولارًا أمريكيًا).
وسيتم عرض المشاريع الفائزة في محطة الفضاء الدولية، وستوفر فرصة لتعزيز البحث والتطوير والابتكار في مجال استكشاف الفضاء مع إثراء المساهمات العربية في هذا المجال.
تعد المسابقة علامة بارزة في مهمة وكالة الفضاء السعودية لدعم البحث والتطوير والابتكار في مجال استكشاف الفضاء.
ومن خلال التركيز على تعزيز التفكير الإبداعي بين الطلاب العرب، تهدف المبادرة إلى إثارة الفضول حول الفضاء وتحفيز الإنجازات في هذا المجال النامي.
وتضمنت المهمة الفضائية التي نفذها رائدا الفضاء ريانا برناوي وعلي القرني، 14 تجربة علمية رائدة.
وبحسب بيان صحفي صادر عن الوكالة، فإن المهمة كانت جزءًا من برنامج “المملكة العربية السعودية إلى الفضاء”، الذي يتماشى مع تركيز المملكة على البحث والتطوير والابتكار بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأشاد التميمي بإنجازات مهمة SSA-HSF1، أو رحلة الفضاء البشرية المأهولة 1 التابعة لوكالة الفضاء السعودية، وكانت علامة فارقة في رحلة المملكة نحو الريادة في قطاع الفضاء.
ووفقا له، تم إجراء 14 تجربة بحثية في مجال الجاذبية الصغرى، والتي قدمت مساهمات مهمة في البحث والتطوير والابتكار.
وقال التميمي إن المهمة ساعدت في تعزيز الخبرات الوطنية وتحسين التعاون مع المؤسسات الدولية الرائدة.
وأضاف أن الوكالة تظل ملتزمة بدعم المشاريع المبتكرة.