وبحسب إحصائيات السجل الوطني للسرطان السعودي الصادرة عن مجلس الصحة السعودي لعام 2020، يحتل سرطان القولون المرتبة الثانية بين أنواع السرطان، ويحتل المرتبة الأولى لدى الرجال والثالث لدى النساء بنسبة 12.3% بواقع 1729 حالة بين جميع المسجلين. السرطان. بحلول عام 2040، من المتوقع أن يصل عدد حالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم إلى 3.2 مليون حالة جديدة في جميع أنحاء العالم و1.6 مليون حالة وفاة سنويًا، أي بزيادة قدرها 66% و71% عن عام 2020.
لمعالجة العبء العالمي لاتفاقية حقوق الطفل بشكل أفضل والحد من تأثيره، أطلقت BGI Genomics الإصدار الثاني من تقرير التوعية العالمي لاتفاقية حقوق الطفل، والذي يغطي 1,938 مشاركًا من البرازيل (306)، والصين (367)، وبولندا (300)، والمملكة العربية السعودية (300). )) وتايلاند (362) وأوروغواي (303):
تختلف فجوات فحص CRC في جميع أنحاء العالم: 49.3% من المشاركين على مستوى العالم لم يسبق لهم إجراء اختبار فحص CRC، وكانت المملكة العربية السعودية (62.0%) هي صاحبة أعلى معدل. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد 39.7% من السعوديين أنه لا توجد معلومات كافية متاحة لتقييم مخاطر الإصابة بسرطان عنق الرحم لديهم.
ويفضل اختبار البراز على تنظير القولون: على الرغم من أن تنظير القولون أكثر شيوعًا (33.4%)، إلا أن اختبارات البراز في المرافق الصحية مفضلة (31.8%)، مما يعكس الاتجاه نحو الأساليب غير الغازية.
الخوف هو العائق الرئيسي أمام فحص اتفاقية حقوق الطفل: الخوف من تنظير القولون يصيب 19% من السعوديين، وهو أعلى من المتوسط العالمي البالغ 18.2%. وخلافا لبقية العالم، فإن التكلفة هي العامل الأقل تأثيرا في المملكة العربية السعودية. 65% من السعوديين يفضلون خدمات التصفية بسعر متوسط (50 – 200 دولار) وبسعر أعلى (أكثر من 200 دولار)، مع اختيار 16.3% خيارات بأسعار أعلى، متجاوزة المتوسط العالمي البالغ 14.1%.
فحص CRC في تاريخ العائلة: حوالي 85٪ من السعوديين أكثر استعدادًا لإجراء الاختبار بعد اكتشافهم أن الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم يؤدي إلى معدل بقاء مرتفع نسبيًا. 74.1% من السعوديين المصابين بـ CRC أو لديهم تاريخ عائلي لـ CRC أخذوا أفراد أسرهم للاختبار، مقارنة بـ 27% فقط من جميع المشاركين السعوديين.
يقدم البروفيسور فاروت لوهاسيروات من جامعة ماهيدول رؤيته لهذا التقرير. واقترح: “إن جوهر الفحص الفعال للسرطان يكمن في قبول المريض والتزامه بطريقة الفحص. وأفضل طريقة للفحص هي تلك التي يقبلها المريض ويلتزم بها لأن هذه هي الطريقة التي ستفيده بالفعل”.
في BGI Genomics، ركزنا جهودنا على تطوير تقنيات فحص البيولوجيا الجزيئية المتقدمة لسد الفجوة [between acceptance and accessibility]. والهدف النهائي هو تحويل سرطان القولون من مرض يهدد الحياة إلى حالة يمكن علاجها من خلال الفحص المبكر والتدخل المكثف”.
الدكتور جو شيدا، نائب رئيس BGI Genomics
لمزيد من المقارنات على مستوى المنطقة، قم بالوصول إلى تقرير BGI Genomics 2024 الكامل للتوعية بحالة اتفاقية حقوق الطفل.
جميع البيانات الواردة في هذا التقرير تأتي من نتائج مشروع مسح عبر الإنترنت أجرته BGI Genomics. فهو يراجع فقط الوعي المتعلق بسرطان القولون ولا يتضمن بيانات التعريف الشخصية.