وقعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية اتفاقية لزيادة التعاون الثنائي في مجموعة متنوعة من أولويات الفضاء المدني، بدءًا من العلوم والأبحاث وحتى استكشاف كوكبنا الأم. ناسا أعلن يوم الثلاثاء.
وتأتي الاتفاقية بعد زيارة رئيس وكالة ناسا بيل نيلسون إلى المملكة العربية السعودية قبل شهرين، حيث التقى بكبار المسؤولين في وكالة الفضاء السعودية لبحث تعميق الشراكة بين البلدين.
التفاصيل: أنشأت الاتفاقية الإطار القانوني للتعاون الثنائي بين البلدين، والذي سيسمح لهما ببدء التعاون في العمليات المدارية، وجهود تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والملاحة الجوية. وكالة الفضاء السعودية على وجه الخصوص بخط عريض بخط سميك تبادل البيانات العلمية والمشاركة في ورش العمل معًا هما مجالان مبكران للتعاون.
وفي عام 2022، وقعت المملكة العربية السعودية أيضًا على اتفاقيات أرتميس، وهي إطار عمل متعدد الأطراف غير ملزم يشجع العمليات المسؤولة والمستدامة في المدار.
الفضاء السعودي يفوز: تتطلع المملكة إلى رفع مكانتها في هذا المجال، وقد أعلنت عن عدد من الإنجازات هذا العام، بما في ذلك:
- إنشاء مركز لمستقبل الفضاء بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي
- المشاركة في جلسة لجنة الأمم المتحدة لاستخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية الشهر الماضي
- استضافة اجتماع بين جافين شوتويل من SpaceX ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله بن عامر السواحة خلال زيارة قام بها مؤخرًا إلى الولايات المتحدة
ينفجر: في عام 2023، طار رائدا الفضاء السعوديان – علي القرني وريانا برناوي – إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة الفضاء SpaceX Dragon كجزء من مهمة Axiom's Ax-2. وكانت المهام الرئيسية لرواد الفضاء هي البحث والتواصل، لكن الرحلة سلطت الضوء أيضًا على العلاقة المتنامية في الفضاء بين البلدين.