جدة – خصصت الحكومة السعودية مساكن لما مجموعه 5،589 أسرة سعودية دمرت منازلها في العشوائيات والأحياء العشوائية بجدة. جاء ذلك خلال اجتماع استعراضي ترأسه الأمير خالد الفيصل أمير مكة ومستشار خادم الحرمين الشريفين.
واستعرض الاجتماع ، الذي حضره كبار المسؤولين في الجهات ذات العلاقة ، آخر المستجدات والأعمال في مشروع تطوير المدينة بعد تدمير العشوائيات.
وفي بداية اللقاء شكر الأمير خالد القيادة الرشيدة على دعمها الواسع لمشروع التنمية ومثنياً على التوجيهات التي تم إعطاؤها لتسريع توزيع التعويضات على المواطنين التي بدأت الأسبوع الماضي.
وقال إن العشوائيات سيتم تطويرها بما يلبي تطلعات القيادة وينقل جدة إلى مصاف المدن الحديثة في الدول المتقدمة.
واطلع الأمير على سير أعمال الهدم التي تغطي 32 حيا. وقد تم اخلاء 20 حيا وجار العمل على تدمير الاحياء الاثنى عشر المتبقية.
ولوحظ أن إجمالي عدد الأسر التي تم إيواءها على نفقة الدولة بلغ 5،589 أسرة إثر هدم منازلهم ، فيما حصل أكثر من 200 مستفيد على مساكن للتطوير.
وشكل إجمالي الخدمات المجانية المقدمة لسكان العشوائيات ما يقرب من 85000 خدمة ، بما في ذلك دفع الإيجار ونقل الأمتعة وتوزيع الوجبات والأدوية وغيرها من المنتجات الأساسية.
واستعرض الأمير خالد آليات العمل في مشروع إزالة العشوائيات ، وخاصة الخدمات الإسكانية التي تضم ثلاث فئات.
من بين هذه الفئات ، تشمل الفئة الأولى العائلات المدرجة في خطط الضمان الاجتماعي بينما تشمل الفئة الثانية أصحاب المنازل الذين يمتلكون صكوك ملكية أصولهم. قامت الدولة بتأجير وحدات سكنية لهم حتى حصولهم على تعويضات.
الفئة الثالثة هم المواطنون غير المستفيدين من خطط الضمان الاجتماعي وليس لديهم فواتير. وتقرر أن تقوم الجهات المختصة بإجراء دراسات حول قضاياهم ومن ثم الحصول على سكن.
يمكنهم متابعة آلية تقديم المطالبة بالتعويض من خلال الرابط https://services.jeddah.gov.sa/.
كما استمع الأمير خالد إلى إيجاز عن آخر الأعمال المتعلقة بتوزيع التعويضات ، والتي بدأت مرحلتها الأولى بتخصيص مليار ريال في هذا الصدد ، فيما ستوزع التعويضات على باقي المواطنين بعدد. من مراحل متتالية.
وذلك وفقاً للجدول الزمني بعد الانتهاء من جميع الإجراءات ، بما في ذلك إجراء الجرد وتقييم الأصول المحذوفة ، والتحقق من صكوك الملكية وغيرها من المستندات المطلوبة.
© حقوق الطبع والنشر 2022 الجريدة الرسمية السعودية. كل الحقوق محفوظة. مقدمة من SyndiGate Media Inc. (Syndigate.info).